أنا أم غيري كان ... !!




بنظري - القاصر - ان اصعب شيء في الحياة لدى كل شخص ان يسعى لأصلاح
أمر كان يقدم ويذل كل الصِعاب من اجله

وفجأة .. يذهب ما سعى له دون فائدة
لا أقول ذهاب فائدة ما قدمه ،، لا
إنما ما سعى لأجله

لو رجعنا للخلف ,, ونظرنا لسير الأنبياء والرسل
ما قدموه وبذلوه ، قل منهم قطف بعض ما بذره
نوح عليه الصلاة السلام
لم يكتب له ان يكون سبباً لهداية ابنه وزوجته
وقومه إلا قليلاً منهم.

لوط عليه الصلاة السلام
زوجته وبعض من قومه

سيد الأنبياء وخاتمهم
محمد صلى الله عليه وسلم
نجح أيما نجاح وحقق امور صعبة أمامة
لكن الله فتح له ثم بذكائة وحنكته صلى الله عليه وسلم

لكن في بعض الامور لم يكتب الله له
مثل هداية عمه أبا طال

معاذ الله أن أقدح أو يكون في قلبي شك
أو ريب مما قدمه وبذله أولياء الله من الأنبياء والرسل ,,
لكن اقول أنا: ما أقصده من ذكر ماسبق ذكره ، أنهم سعوا لنيل سعيهم
كسعيه صلى الله عليه وسلم لهداية عمه
لكنه أبا إلى على ملة الشرك .

فلا شك بأنه صلى الله عليه وسلم
ضاق صدره لكن حكمت الله اقتضت ذلك .


فما أعظمُ أمرنا إذا لم نوفق لنيل ما نسعى له
خاصةً إذا كان يخص حياتنا الشخصية
تسعى لإصلاح وجمع ويكون الفرق والتنابذ اقرب ..

تحاول .. تبذل .. تتطمح .. وتخوض صعاب الامور من اجل هدف تراه أمامك 
لكن الكرة تسقط خارج المرمى ،، فجأةً

فنعود بالله من تردي الأمور وانعكاس الأحوال
ونخوض مجالاً ،، نهايته ليست محزنة فحسب
بل غصة لن تملك بلعها ولا ردها. 



صبيحة الأثنين. ٢:٠٤ ص

١٤ / ٤ / ١٤٣٢هـ



‏من جهاز ال

iPhone الخاص بي




0 التعليقات:

إرسال تعليق

تذكر ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )